تمرّ بنا لحظات في الحياة تبدو هادئة أكثر من اللازم، ساكنة كأن الزمن توقّف. لا ضجيج، لا حماس، ولا حتى فكرة جديدة. يظنّ البعض أن هذه اللحظات هي نهاية الطريق، لكن الحقيقة أنها بداية التحوّل.
فالهدوء الذي يسبق العاصفة، ليس ضعفًا، بل استعدادًا. والركود في النفس أحيانًا، هو الفرصة التي تمنحنا إيّاها الحياة لنفهم أنفسنا، نراجع قراراتنا، ونرسم وجهتنا من جديد.
في تلك اللحظات الهادئة، تنضج الأفكار في العمق، وتنمو البذور التي لم يلاحظ أحد أنها زُرعت. ليست كل الفترات الساكنة علامة خمول، بل قد تكون أهم مراحل التحوّل الداخلي.
ثق أن هذا الهدوء ليس عبثًا… بل رسالة: أن القادم أعظم.